ان الباطل كان زهوقا
و ق ل ج اء ال ح ق و ز ه ق ال ب اط ل إ ن ال ب اط ل ك ان ز ه وق ا ٨١ و ن نزل م ن ال ق ر آن م ا ه و ش ف اء و ر ح م ة ل ل م ؤ م ن ين و لا ي ز يد الظ ال م ين إ لا.
ان الباطل كان زهوقا. حق آمد و باطل نابود شد همانا باطل نابود شدنى است. وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا تهديد ووعيد لكفار قريش فإنه قد جاءهم من الله الحق الذي لا مرية فيه ولا قبل لهم به وهو ما بعثه الله به من القرآن والإيمان والعلم النافع. وإذا كان هذا شأن الباطل كان الثبات والانتصار شأن الحق لأنه ضد الباطل فإذا انتفى الباطل ثبت الحق. وجملة إن الباطل كان زهوقا تذييل للجملة التي قبله لما فيه من عموم يشمل كل باطل في كل زمان.
القول في تأويل قوله تعالى. وزهق باطلهم أي اضمحل. و ق ل ج اء ال ح ق و ز ه ق ال ب اط ل إ ن ال ب اط ل ك ان ز ه وق ا ۸۱ و بگو حق آمد و باطل نابود شد آرى باطل همواره نابودشدنى است ۸۱. و ق ل جاء ال ح ق و ز ه ق ال باط ل إ ن ال باط ل كان ز ه وقا 81 و بگو.
نکته ها حق به معناى ثابت و باقى است. و ق ل ر ب أ د خ ل ن ي م د خ ل ص د ق و أ خ ر ج ن ي م خ ر ج ص د ق و اج ع ل ل ي م ن ل د ن ك س ل ط ان ا ن ص ير ا و ق ل ج اء ال ح ق و ز ه ق ال ب اط ل إ ن ال ب اط ل ك ان ز ه وق ا سورة الإسراء. وقل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين كادوا أن يستفزوك من الأرض ليخرجوك منها ج اء ال ح ق و ز ه ق ال ب اط ل واختلف. ومنهم من يهدد الإعلام فيرضخ له ويستجيب لتسويق أطروحاتهم إلا أن مصير الباطل هو أن يكون زهوقا فيخزى الإعلام الذي روج أو سوق أطروحاته خزيا يفقده المصداقية علما بأن الباطل عندما يزهق يزهق معه.