أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
أ م ح س ب ال ذ ين ف ي ق ل وب ه م م ر ض أ ن ل ن ي خ ر ج الل ه أ ض غ ان ه م.
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الل ه أضغانهم أي أيعتقد المنافقون أن الل ه لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمه ذوو البصائر وقد أنزل الل ه تعالى في ذلك سورة فبين فيها. و أما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق و قالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله اللذي خلقهم هو أشد منهم قوة. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم 29 ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم 30 ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم 31 يقول تعالى أم حسب الذين. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم 29 ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم 30 يقول تعالى ذكره.
أيعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى. قال الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم.
القول في تأويل قوله تعالى. أحسب مرضى القلوب أن الله تعالى تخفى عليه خافية أو أنه عاجز على إظهار نفاقهم وأمراض قلوبهم وضغائنهم. لا يخرج أمرهم عن أن يكون في القلوب مرض لازم لها أو قد عرض لها شك في الدين أو يخافون أن يجور الله ورسوله عليهم في الحكم. أحسب هؤلاء المنافقون الذين في.
ولهذا قال تعالى. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم أي. مع أعداء الإسلام لإلحاق الضرر بالمملكة التي أحسنت إليهم ففضحهم الله وأخرج أضغانهم وأحقادهم أمام الناس فسو د الله وجوههم أمام أهليهم. أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله يعني.
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الل ه أضغانهم ما كنت احسب أن وجودي بين المنبريون يلقى كل هذا الزخم المملوء بكل مواعين الحسد والكراهية والبغضاء فتلك نفوس اثقلها فشلها في الحياة وصار كل مبتغاها أن يهبط.